من ليس له ماض ليس له حاضر، بإدراك المجتمع القطري لهذه الحقيقة أصبحت قطر ما هي عليه اليوم فعلى الرغم من التطور الذي شهدته البلاد في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة ما يزال شعب قطر العريق يحافظ على عبق التراث في أنشطة حيته اليومية وحتى في هواياته لتضم قطر بعض أهم مقتني السيارات الكلاسيكية في العالم.
وتسعى الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية والتي أشرف برئاسة مجلس إدارتها كدلالة على تصميم القائمين على الجمعية لتحقيق أهدافها ببناء جسور التواصل بين محبي السيارات الكلاسيكية وتوفير مجال خصب للتواصل فيما بينهم وتبادل الخبرات.
إن المجتمع القطري يشهد اهتماما متزايدا باقتناء السيارات الكلاسيكية والتي يتجاوز عددها حاليا 4 آلاف سيارة تمثل مختلف الموديلات، خاصة وأن بعضها نادر جدا، ... بل إن بعض الملاك لديهم سيارات موغلة في القدم والعراقة، والتي تعود سنة إنتاجها إلى عام 1920 وربما قبل ذلك التاريخ.
تهدف الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية وهي تتلقى كل الدعم من رئيسها الفخري سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، الى الارتقاء بهذا القطاع الهام إلى مستويات متقدمة، وزيادة وعي المجتمع بأهميته كجزء من تراث وتاريخ قطر الحبيبة.
اقرا اكثر
اقتناء السيارات الكلاسيكية تمثل للكثيرين في قطر ثقافة وتراث يجب المحافظة عليه، حتى أصبح ينظر إليه على أنه جزء من ثقافة وتراث المجتمع القطري والذي يتوجب على كل المعنيين وخصوصا ملاك السيارات الكلاسيكية، المحافظة عليه وتعزيزه.
فالسيارات الكلاسيكية لها عشاقها في مختلف أنحاء قطر كما في جميع أنحاء العالم، وتسعى الجمعية لتعزيز ودعم هواة وملاك السيارات الكلاسيكية، خاصة وأن هناك سيارات نادرة جدا يملكها الكثيرون في قطر والتي تعتبر بمثابة تحف فنية وهندسية يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم، والتي لا تقدر قيمتها بثمن بالنسبة لأصحابها وعشاقها على حد سواء.
أن قطاع السيارات الكلاسيكية في قطر بدأ يمضي قدما وينمو بخطوات متسارعة ... ويرسخ نفسه كقطاع تراثي وثقافي لا بد من المحافظة عليه وتشجيعه لكي يواصل تقدمه المأمول سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
نأمل مع الانطلاقة الجديدة للجمعية الى زيادة الخدمات المقدمة الى ملاك السيارات الكلاسيكية في قطر في القريب العاجل وأن تكون الجمعية بمثابة الوجهة المفضلة لأصحاب وعشاق السيارات الكلاسيكية على حد سواء.
اقرا اكثر
نعمل على اكساب ملاك السيارات الكلاسيكية بخبرات تعليمية وفنية وثقافية.
نوفر لأعضائنا والمهتمين بالسيارات الكلاسيكية، كافة الخدمات الفنية التي تساعدهم على الحفاظ على سياراتهم وصيانتها سواء من حيث قطع الغيار أو من حيث إصلاح الأعطال.