معرض البراحة للسيارات الكلاسيكية الفارهة 2024

24/04/2024

بتنظيم الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية بـــ "مشيرب قلب الدوحة"
النسخة الثانية من معرض البراحة للسيارات الكلاسيكية الفارهة تنطلق 29 ابريل
تحتضن "مشيرب قلب الدوحة" النسخة الثانية من معرض البراحة للسيارات الكلاسيكية الفارهة الذي تنظمه الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية بالشراكة مع مشيرب العقارية في الفترة بين 29 أبريل وحتى 3 مايو، بمشاركة مجموعة من أندر السيارات الكلاسيكية الفارهة والتي تمثّل حقباً تاريخيةً مختلفة.


وبهذه المناسبة ثمن سعادة الشيخ / فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، التعاون المثمر بين الجمعية و مشيرب العقارية لتطوير المعرض وتنظيمه في "مشيرب ـقلب الدوحة" وقال: "نفخر اليوم بالإعلان عن النسخة الثانية من معرض البراحة للسيارات الكلاسيكية الفارهة ليمضي قدماً وينمو بخطوات متسارعة، ترسّخ لمكانته كحدث تراثي وثقافي، لابد من المحافظة عليه وتشجيعه لكي يواصل تقدمه، على المستوى المحلي والعالمي."
وأضاف سعادته "تأتي النسخة الثانية من المعرض لتحمل بين طياتها مشاركة واسعة من ملّاك السيارات الكلاسيكية للمنافسة في عرض أفخم وأرقى السيارات الكلاسيكية، مما يضفي على المعرض  أجواءً من التاريخ والعراقة."


 من جانبه صرح السيد/ عمر الفردان، نائب رئيس الجمعية، قائلاً"يمثل معرض البراحة للسيارات الكلاسيكية فرصة استثنائية لعشاق السيارات الكلاسيكية للاستمتاع بمجموعة من أندر وأجمل السيارات الكلاسيكية، حيث توفر الجمعية منصة يستطيع من خلالها المهتمون والمعنيون من الجمهور مشاهدة موديلات فئاتهم المفضلة من السيارات الكلاسيكية."
وأشاد السيد/ عمر الفردان بالتعاون الكبير مع شركة مشيرب العقارية والجمعية لتنفيذ هذا الصرح الكبير الذي يعد خطوة مهمة نحو إيجاد ملتقى تراثي وسياحي يضم سيارات تاريخية كلاسيكية من شأنها اجتذاب عدد كبير من زوار قطر الذين تستهويهم مثل هذه الفعاليات بالإضافة إلى تعريف الجمهور من المواطنين والمقيمين بأهمية هذا النوع من المعارض التي ستصبح فعالية سنوية ينتظرها الكثيرون."
وجهه سياحية
وأضاف "كما يعد المعرض وجهه سياحية هامة تمنح ملاك السيارات الكلاسيكية فرصة لعرضها أمام الجمهور فهذه السيارات تمثل جزءا من تراثنا، وتروي عن حقبة هامة في تاريخنا، ويتجاوز عددها في قطر الـ 4 آلاف سيارة تمثل مختلف الموديلات، وبعض هذه السيارات نادر جداً ، بل إن بعض الملاك لديهم سيارات قديمة وعريقة لدرجة اعتبارها قطعاً تراثية ، والتي تعود سنة إنتاجها إلى عام 1920 وربما قبل ذلك التاريخ ،كما يمنح المعرض الزوار فرصة رائعة للتعرف على هذه القطع الخالدة والنادرة."

كما يسعى المعرض إلى نشر الوعي في المجتمع القطري حول الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية كجهة راعية وداعمة لأصحاب هذه الفئة من السيارات، وكذلك إبراز دور القطاع الخاص في المُساهمة بالترويج السياحي للدولة من خلال هذا الحدث السنوي الذي أصبح يمثل وجهة سياحية تجتذب المُختصين والمهتمين والجمهور العام أيضاً.

فعاليات رائعة في مشيرب ـقلب الدوحة
من جانبه أكد المهندس علي محمد الكواري الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية على أهمية قيام الشركات الوطنية برعاية الاحداث والفعاليات الهامة والكبرى التي يتم تنظيمها بالدولة وقال "ويأتي معرض البراحة للسيارات الكلاسيكية في طليعة الفعاليات هذا العام ليكتسب زخما اضافيا بتنظيم النسخة الثانية منه وسط إقبال كبير متوقع من مرتادي مشيرب ـقلب الدوحة."
وأشاد بالموقع المتميز الذي تحتله مشيرب التي تمثل معلماً يجمع بين التراث والحداثة في قطر، مشيراً إلى أن مشيرب العقارية تسعى باستمرار لدعم اهتمامات الجمهور باستضافة العديد من الفعاليات الهامة  وتطوير مشيرب لتصبح قلب نابضاً للعاصمة الدوحة، عبر استضافته للفعاليات المهمة .

الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية
وتطمح الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية إلى تعريف المجتمع القطري بشكل أساسي بنشاطاتها كجهة راعية وداعمة لأصحاب هذه الفئة من السيارات، وإبراز نشاط الجمعية في المجتمع القطري، فضلا عن تشجيع الاستثمار في السيارات الكلاسيكية، وتسليط الضوء على تاريخها في قطر، إضافة إلى التّعريف بالمراحل المختلفة الّتي مرّت بها صناعة السّيّارات الكلاسيكية.
كما تسعى الجمعية إلى توفير بيئة متميزة وجاذبة للحفاظ على السيارات الكلاسيكية كإرث تتناقله الأجيال، وتراث مجتمعي يملكه جيل محترف وواع يتمتع بكافة المهارات اللازمة لصون هذا التراث والحفاظ عليه، من خلال إكساب ملاك تلك السيارات وإحاطتهم بخبرات تعليمية وفنية وثقافية، حيث تسعى إلى توفر كافة الخدمات الاجتماعية والثقافية والفنية، بما يساهم في خلق جيل مثقف يتمتع بمهارات التعامل مع هذه الفئة من السيارات من أجل الحفاظ عليها وصونها كتراث وإرث وتاريخ.
وتمثل اقتناء السيارات الكلاسيكية للكثيرين في قطر ثقافة وتراث يجب المحافظة عليه، حتى أصبح يُنظر إليه على أنه جزء من ثقافة وتراث المجتمع القطري والذي يتوجب على كل المعنيين وخصوصا ملاك السيارات الكلاسيكية، المحافظة عليه وتعزيزه ،فالسيارات الكلاسيكية لها عشاقها في مختلف أنحاء قطر كما في جميع أنحاء العالم، وتسعى الجمعية لتعزيز ودعم هواة وملاك السيارات الكلاسيكية، خاصة وأن هناك سيارات نادرة جدا يملكها الكثيرون في قطر والتي تعتبر بمثابة تحف فنية وهندسية يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم، والتي لا تقدر قيمتها بثمن بالنسبة لأصحابها وعشاقها على حد سواء."

ثقافة .. هواية .. تراث

الي الاعلي